الثلاثاء، 10 مايو 2011

ظلمونا وقالوا فتنة طائفية

طبعا الصورة بدات تظهر شوية شوية خلاصة كلام عبير وكامليه رجعتنا تانى الى مشكلة طلاق المسحيين يعنى ما كنش فى فتنة ولا حاجة كل المسالة ان الست كامليا زعلت من جوزها والست عبير جوزها زعلها او هى عجابها واحد مسلم فده ادى الى وضع البلد على حافة الهاوية وهى المسالة رغم بساطتها لاكن هى مشكلة مستعصية فى مصر ويجب تشخيص المرض حتى يوصف العلاج والمسالة هنا لها اكثر من نقطة وهى :
1-مستوى زكاء بعض من يدعون انهم سلفين والذى اوصلهم لان يصبحو لعبة فى يد اعدائهم بغبائهم الاجتماعى والسياسى الشديد
2-محاولة رائس الكنيسة البابا شنودة الى ان ياخد وضع خارج القانون وعمل دولة داخل الدولة واى حد يقول كلام غير كدة يبقى ابن كلب وعايز يغرق مصر وارجعكم لعدم رغبتة فى تنفيذ العديد من الاحكام القضائية وكلمات امثال شعب الكنيسة  كمان نلاحظ ان مافيش مشاكل مع اى كنيسة تانية بخلاف الكنائس التابعة للبابا شنودة الانجليين على سبيل المثال حد يكدبنى
3-جهل اخوانا المسحيين واحساسهم بانهم اقلية ودايما الاقلية تبقى خايفة وبدور على حد يحتويها
العلاج فى رائى ابسط ومعتم على علاج الاسباب :
1-عمل جلاسات لاعادة غسيل مخ الشباب السلفى الوهابى من خلا ندوات ومحاضرات  من المشايخ المعتدلة تخصص لموضوعات التواصل وقبول الاخر ...الخ مع برنامج نفسى كامل
2- محاولة احتواء المسحيين بالذات الأرثوذكسية. ووضع كل الحقائق على الارض واولها عر عدد المسحيين فى مصر وكام منهم ارثوذكسى ومحاولة احتوائهم من خلال مؤسسات العمل المدنى واعادتهم الى النسيج المصرى والمطالبه بحقوقهم المشروعة مثل حقهم فى بناء الكنائس والعمل والترقى ويكون ده من خلال جمعيات اهلية اغلبية اعضائها مسلمين ومؤمنيين بحقوق المواطنة
 3- عمل ندوات  للفكر الكنسى المعتدل ودعم القساوسة واستضافة كل البرامج التلفزيونية لهم
4- اعلاء قيمة القانون ومحاسبة المتسببين فى الفتنة وعلى رائسهم البابا شنودة وخضوعة للتحقيق بدون خوف من المظاهرات وعلى ان يكون التحقيق علنى لان مافيش حد فوق القانون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق