الخميس، 21 أبريل 2011

الكنيسة والسياسة


اخوانى اول خطوات العلاج هى ان يتم التشخيص الصحيح للمرض و بيان اسبابه وثم يمكن كتابة علاجة يعنى ماينغعش تبقى عندك برد لانك بتنام تحت المروحة فى عز الشتا والدكتور يشخص المرض على انه بواسير وكمان ماينفعش يشخصة على انه نزلة برد لانك طلعت من الحمام مبلول ومتنشفتش كويس طيب ايه علاقة الكلام طه باللجان الشعبية و الثورة 

اولا لازم نعرف انى اكبر مشكلة بتواجه الثورة هى الطائفية  وده كلام مش هنلاقى اتنين يختلفوا عليه لاكن لما نجى نشخص اسباب المرض ممكن نختلف وممكن كمان نشتم بعض  وعلشان منمسكش فى خناق بعض كتير تعالو نتكلم عن الاسباب المتفق عليها :

     الفقر 

     اضعاف الموسسة الدينية الوسطية (الازهر)

    بعض المؤمرات الامنية والايادى الداخلية والخارجية

لاغاية كده فلا جدا مفيش حد يختلف معايا بس السبب الاخير والمهم هو تطرف بعض كبار القساوسة وحضهم على الفتنة ومحاولة لعب دور سياسى  حتى وصل الامر الى مسمى شعب الكنيسة وهناك دلائل على ذلك منها على سبيل المثال

                     امتناع الكنيسة عن تنفيذ الاحكام القضائية

                   تعنت الكنيسة الغير مبرر فى مسالة كامليا شحاتة  ووفاء قسطنطين 

                   انغلاق الكنيسة تماما على ابنائها وعدم تقديم اى خدمات الحاضنة الشعبية  من المسلمين المجاورين لها

 وقبل ان تختلف تعالوا  نضع حل بسيط لهذة المشكلة المعقدة يجب من خلال اللجان الشعبية ومحاولة التواصل مع الاخوة المسحيين واحتضانهم وان يقابل الاخوة المسحيين والكنيسة هذا الحي بحب ويتم تنفيذا العديد من الانشطة المشتركة داخل الكنيسة  والمسجد من رحلات وحفلات ودورى كرة قدم  .......الخ ومحاولة ابعاد الكنيسة عن السياسة والتعامل معها على انها موسسة دنيية فقط فانا لاافهم كمية الجدل التى حدثة ضدد الاخوان والسلفية بشان استخام الدين فى السياسة ولم اسمع احد يتكلم عن دور الكنيسة المشابه وهى فى كلا الحالتين ادوار قذرة سواء جائت من السلفيين او الكنيسة  وهو فى الكنيسة اخطر لانه كان هو المحرك الحقيقى لكتلة المسلمين والذين تحركوا كرد فعل للكنيسة وليس استجابة للاخوان او السلفين   ولو مش مصدقنى انزل الشارع وجرب هتلاقى الناس البسيطة عندها كره شديد للكنيسة ودورها السياسى  فمينفعش  فى الوقت ده ندفن راسنا فى الرمل

ملحوظة اخيرة بخصوص احداث الطائفية فى الصعيد فى شوية ملحوظات لازم تتقال عن خصوصية الصعيد بهذا الخصوص :

الاغلبية العظمى من قبائل الصعيد المسلمة كانت غنية جدا وكانت كل قبيلة لها قبيلة تخدمها من النصارى حسب اسمها وكان يقال لها بدوى

الامن وتحت ضغط من الكنيسة والاستقواء بالخارج ظل لفترة طويلة يعامل المسيحيين (الى هما فى رأيهم اقل منهم )بشكل افضل من معاملة المسلمين بحجة عدم حدوث مشاكل  وكل الكلام ده لازم يؤخد فى الاعتبار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق