الثلاثاء، 25 يناير 2011
الأربعاء، 19 يناير 2011
كلمات ترددها المرأة .احذرها
كلمات ترددها المرأة .احذرها
هذه الكلمة تستعملها المراة كي تنهي النقاش عندما تعتقد انها هي صادقة وعلى صواب وانت المطلوب
منك ان تسكت * فاذا قالتها فالمطلوب منك ان تسكت.
2/ خمس دقائق :
اذا كانت تبدل ملابسها فهذا يعني نصف ساعة *
واما اذا قالت لك "خمس دقائق" وانا بانتظارك لتسعادني * فسوف تزن في اذنك مئة مرة لو تأخرت انت دقيقة.
3/ ولا شيء :
هذه الكلمة تستعملها المراة عندما يسألها زوجها "شنو مالك ؟ او فى شنو ؟ " * وهي الهدوء ما قبل العاصفة
* واذا سمعها الرجل فهذا يعني ان عليه ان يقف على قدميه * وعادة النقاش الذي يبدأ بـ - ولا شيء * ينتهي بـ - طيب * وهكذا .... هل علمتم ماذا تعني "طيب" .
4/ لا لا عادي :
وهي من اخطر التصريحات لدى المراة * وتعني ان المراة تريد التفكير مطولا وبعمق قبل ان تقرر ان تجعلك
تدفع ثمن غلطتك (وعلى سبيل المزاح : اذا قالت لك لا لا عادي – يفضل ان تكتب وصيتك)
5/ التنهد !! بصوت عالي :
وهذه في الواقع كلمة ولكنها غير منطوقة وعادة ما تفسر بشكل خاطئ من الرجال * والمراة تقصد انها
تجعل الرجل يسألها "ماذا بك؟" وهنا يبدا النقاش .. ليس قبل ان تقول لك - ولا شيء !! ارجعوا الى
النقطة الثالثة.
6/ تفضل او على راحتك :
وهي تحدي * ومعناها احذر ان تسوي اي شيء وهي تقصد عكس معنى الكلمة * اي لا تاخذ راحتك
واذا فعلت شيئا * سوف تسمع كلمة "لا لا عادي" * ما يعني ان تجهز وصيتك افضل ..
7/ شكرا :
اذا قالتها * لا تسالها لماذا * قل عفوا !! * وهي كلمة تقولها في حالة الغضب لكي تحذرك او بما
معناه "تبا لك" ..
8/ لا تقلق انا بسويه :
وهي تصريح اخر خطير جدا * يعني ان المراة إذا قالت لك اكثر من مرة "سوي او اعمل" كذا وكذا .. وانت
لم تفعل ذلك * وهي تقول لك الان : انا سافعله * وبعدها ستمد شفايفها الى الامام وتتنهد تنهيدة طويلة
وانت ستسألها " في شنو يا حبيبتي؟" * وسيكون ردها رقم بالنقطة رقم 3 ؟؟ * وراحت عليك يا مسكين".
القمة الإقتصادية العربية للتأجيل .. الزعماء مرعوبين
القمة الإقتصادية العربية للتأجيل .. الزعماء مرعوبين
لا أتوقع أن تنعقد القمة الإقتصادية الثالثة في موعدها ... التاسع عشر من يناير .
فلا أحد من الزعماء العرب جاهز للمشاركة .. كلهم يواجهون تهديدا بالسقوط ..
حتي لو عقدت القمة ، فلا تتوقعوا قرارا ، يزرع أملا لدي الإنسان العربي ، الذي مات قهرا وظلما وإستغلال ..
القرارات التي تصدر ، تستهدف حماية الزعماء والرؤساء الذين شاخت مواقعهم .. وشاخوا في مواقعهم ..
الدليل بين أيديكم : ماهو مصير قرارات القمة الثانية التي عقدت في الكويت منذ عامين ..
نحن نتذكر المشهد الكبير ، الذي غطي علي كل أحداث القمة الثانية . وأعني به المصالحة بين الرئيسين مبارك وبشار الأسد . وسقطت المصالحة بعد أيام من القمة ..
قمة إقتصادية . أو قمة إغتصابية . لا تتوقعوا شيئا .
لا أتوقع أن يشارك في القمة غير الرئيس مبارك ..
بقية الرؤساء يواجهوا أزمات مصيرية . تمس حياتهم الشخصية ..
تعالوا نحسبها :
البشير : رئيس السودان لن يحضر ، تطارده المحكمة الدولية . وتطارده المعارضة . كبس علي جثة السلطة ٢٢ عاما . وإنتهي به الإمر الي تقسيم السودان شمال وجنوب . وغدا شرق وغرب ..
علي عبد الله صالح : رئيس اليمن . لن يحضر . وإذا حضر لن يعود الي السلطة . هناك من يتربص به . وينتظر نهايته في كل لحظة . حتي لو عاد الي السلطة ، فإن وجوده يعني نهاية اليمن الموحد . سوف تنقسم هذه الدولة الي ثمانية دويلات علي الأقل .
الشيخ خليفة بن زايد : رئيس دولة الإمارات . لن يحضر لأنه تحت العلاج بعد أن أصيب بكسر في يده .
الملك عبد الله الثاني عاهل السعودية : لن يحضر . لأنه مازال تحت العلاج والنقاهة .
ملك البحرين : غارق في بحر الشيعة ، الذين يستولون علي البلد حته حته . وهو الي النهاية إن آجلا أو عاجلا ..
أمير قطر : سوف يحضر مع رئيس وزراءه .. فالمشهد مثير . ولذيذ ..
أمير الكويت ، ربما يحضر لساعات . يحضر لأداء دور شكلي . وهو تسليم قيادة القمة الإقتصادية الي الرئيس مبارك .
رئيس سوريا : لن يحضر ، لأنه يقاطع مؤتمرات القمة الشكلية ، وجلسات بوس اللحي ..
رئيس لبنان : لن يحضر . بلادة علي كف عفريت ، بعد إستقالة وزراء المعارضة . وإنكشاف السلطة .
ملك الأردن : يواجة نفس مشاكل تونس .
رئيس فلسطين : ياحسرة عليه .
رئيس ليبيا .. لا تعليق .
رئيس تونس : الدولة بلا رئيس .
رئيس الجزائر : أعلن إنه سوف يشارك . وعلينا أن نقبل إعتذاره في اللحظات الأخيرة .
ملك المغرب : لا يشارك في مؤتمرات القمة .. غائب غائب في كل مرة ..
رئيس موريتانيا : ربما يشارك ، لمجرد حجز مكان له علي شاشات التلفزيون .
رئيس الصومال : حاضر طبعا . فالقمة واحدة من المناسبات النادرة التي يشعرفيها بأنه رئيس .
رئيس جزر القمر : حاضرين يامعلم ..
الثلاثاء، 18 يناير 2011
كيف ينشأ الطغيان؟ وكيف تتفسخ الديكتاتورية؟
خالص جلبي
أتذكر جيدا شتاء عام 1963م حين فوجيء الشعب السوري بقيام ديناصور لاحم يلتهم الأمة، وفي الوقوف الصباحي، كان على الطلبة المقرودين أن يرددوا شعار الصباح، تحت تهديد أسلحة القراصنة الجدد: وحدة حرية اشتراكية .. وحين انتبهوا لي أنني مغلق الفم بطحوني أرضا وحولوني إلى زاحف بري بعيدا عن الإنسانية؟
حكم بن علي تونس باسم الشعب؟
وكذلك جاء البعثيون بالشعار الثلاثي الوحدة والحرية والاشتراكية؟
وقام العجل الناصري بانقلاب يوليو باسم الجماهير؟
وذبح عبد الرحمن عارف العائلة الحاكمة مثل خرفان البرية باسم الأمة؟
ولكن كل المظالم وقعت على الشعب باسم الشعب.
وباسم الحرية ألغيت كل حرية، تحت شعار كل الحرية للشعب، ولا حرية لأعداء الشعب. ولكن من هم أصدقاء وأعداء الشعب؟
وباسم الأمن أنشئت أجهزة الرعب.
وباسم الثورة على الفساد قطع كل لسان ينتقد الفساد.
إن هذا يروي غرامنا السقيم بالكلمات، وأنها لا تزيد عن توابيت جوفاء، تشحن أو تفرغ بالمعنى حسب الهواء؟
وأنه تحت الشعارات تغتال الحقائق (فيكسب القاموس كلمة ويخسر الواقع حقيقة) كما قال النيهوم.
وأن الجمهور كما يقول الفيلسوف (كريكجارد) مارد هائل بقدمين من صلصال كالفخار.
ويؤكد التاريخ هذه الحقيقة....
فباسم الشعب اليهودي حكم (السنهدرين) على عيسى بن مريم بالصلب فرفعه الله إليه.
وباسم الشعب الأثيني نفي (أرسطو) أعظم دماغ في عصره إلى آسيا الوسطى.
وباسم الشعب والشريعة في بغداد حكم الفقهاء المرتزقة والكهنة المسومين على (الحلاج) بضربه بألف سوط ، ثم قطع لسانه وأطرافه قطعة قطعة.
وباسم القرآن حبكت أعظم خديعة في تاريخ السياسة؛ فرفع على رؤوس الرماح في حق يراد به باطل، لينشيء معاوية ملكاً عضوداً ويحكم الناس بالسيف منذ يزيد حتى السرياطي وبن علي الشقي التونسي؟
وباسم الشعب الفرنسي قطع على المقصلة رأس أفضل الناس (لافوازييه) أبو الكيمياء الحديثة (وكوندورسييه) الفيلسوف والرياضي المشهور ليقول لهم مجلس قيادة الثورة :(الثورة لاحاجة لها بالعلماء).
وباسم المجمع اليهودي لعن مجلس كهنة اليهود فيلسوف التنوير (سبينوزا) بأن لا يقترب منه أحد مسافة أربعة أذرع.
وباسم الشعب أرسل (ستالين) الى العالم الأخروي ستة ملايين فلاح بالمسغبة و 35 ألفاً من ضباط الجيش الأحمر، وقضى على رفاق الثورة فرداً فرداً بمحكمة ملفقة بالأعدام لبوخارين، وانتهاء بتروتسكي الذي لحقه الى المكسيك، باستئجار شقي ضربه ببلطة على رأسه فانفلق.
فحقق الشقي ذو شوارب الصقر للبلد استقراراً رائعاً أشبه بعالم القبور، كما هو الحال في جملوكيات العالم العربي من بقايا الجيوب الستالينية؟
وفي العالم العربي وباسم الشعب تم ابتلاع الجيران كما فعل صدام المصدوم المشنوق والعجل الناصري للكويت واليمن السعيد بدون سعادة؟ مع ولادة ديناصورات الأجهزة الأمنية، ورسوخ الاستبداد، ونزيف الأدمغة مما جعل فيلسوفاً كبيراً مثل (عبد الرحمن البدوي) يسجل في سيرته الذاتية تحت عنوان (اليأس التام) ملاحظاته على الأوضاع وينطبق على تونس وكثير من دول العربان الغربان؟
(يئست من كل شيء: حاكم طاغية وشعب مسلوب العقل والإرادة وطبقة متعلمة تتنافس في تملق الحكام. نعم قد يزول حاكم بعد وقت ربما يكون قصيرا لكن لن يتغير شيء كثير لأن داء الاستبداد قد تمكن من نظام الحكم فصار من العسير اقتلاعه. فحتى لو جاء حاكم جديد مستنير عادل فسرعان ما تلتف حوله حاشية من الانتهازيين كأعشاب العليق يضعون بينه وبين الحق والعدل حواجز بعد الحواجز ويملؤونه غروراً حتى يصدق ما تقوله ألسنتهم الكذب.
ومهما أوتي من صلابة الخلق فإنه عما قليل سيجرفه تيار الكذب بحيث يكون هو نفسه أول المصدقين.
وتبقى الصحافة ووسائل الإعلام كفيلة بإفساد ما تبقى وقلب المعاني رأساً على عقب؛ فإذا خطب خطبة تافهة قالوا (خطاب تاريخي)، وإذا هدر بأوامر لا معنى لها؟ صاحوا بصوت كهزيم الرعد (توجهات سامية)؟ وإذا تعطلت كل المرافق من مواصلات وتلفونات وكهرباء وماء وصرف صاحت الأبواق (رغم توجيهات)؟ وكأن كل كلمة يقولها هي كن فيكون؟ فلابد للشيء أن يكون أليس الحاكم بمثابة الإله الخالق؟)
لينتهي إلى قرار اتخذه الآلاف بعد أن تحول الوطن إلى معتقل كبير فقال إني مهاجر الى ربي إنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه.
وهكذا ففي الوقت الذي تتدفق على إسرائيل العقول، نعاني نحن من نزيف الأدمغة، وحين تفيض عليها الأموال، تطير من عندنا رؤوس الأموال؛ فالمال جبان يبحث عن ملاذ آمن؟ في تقاطع متعاكس ونتيجة واحدة وكأنه عمل مبرمج وأمر دبر بليل.
وما تغني الآيات والنذر عن قوم لايؤمنون.
يرى (أتيين دي لابواسيه) في كتابه (العبودية المختارة) الذي صدر قبل أربعة قرون ونصف (1562م) أن الشعوب تسقط في قبضة الديكتاتورية بثلاث آليات:
إما بالاجتياح الخارجي وهو بدوره تالي للتفسخ الداخلي.
ـ وإما بالولادة في ظلام العبودية فيستولي الإحساس على الناس أن طبيعة الحياة هكذا.
ـ وإما بالتحول التدريجي من الحرية إلى الرق كما يحصل في تدجين الحيوانات؛ فالخيل التي كانت تجمح براكبها تتحول مع الترويض إلى حصان يتباهى بسرجه واللجام؛ حيث أن العادة تجري مجرى قانون الطبيعة. ويضاف إلى ما ذكرنا عنصر مهم يلعب دروه في (تخدير الوعي) هو إيقاظ الغرائز والشهوات وبتعبير (الكواكبي):
(وأما ملذاتهم فهي مقصورة على جعل بطونهم مقابر للحيوانات إن تيسرت وإلا فمزابل للنباتات ومنحصرة في استفراغهم الشهوة كأن أجسامهم خلقت دملا على أديم الأرض وظيفتها توليد الصديد ودفعه).
ويورد (لابواسييه) قصة مثيرة عن (كسرى) مع (الليديين) حينما ثارت العاصمة (سارد) ضده فتفتق ذهنه عن حيلة رائعة بفتح (دور الدعارة والخمر والألعاب الجماهيرية) فكانت له من هذه الحيلة (حامية أغنته إلى الأبد).
ويذكر المؤرخ الأمريكي (ديورانت) في كتابه (قصة الحضارة) عن مظاهر سقوط روما أن الزعيم الوندالي (جيسريك) ذهل عندما افتتح قرطاجنة المسيحية (أنه لا يكاد يخلو ركن فيها من بيت للدعارة).
وحينما نقرأ تاريخ روما نعلم أنها كانت مخدرة على مدار السنة في 175 عيداً؟ منها عشرة للمجالدين، و64 للوحوش، وما بقي في الرقص والطرب في دور التمثيل، كما هي عندنا في المحطات الفضائية التي يشرف المطربون فيها على صناعة الثقافة حتى مطلع الفجر.
وانتهز البرابرة فرصة انشغال الناس بهذه الألعاب فانقضوا على قرطاجنة وانطاكية وترير (حين كان الأهلون منهمكين في مشاهدتها في المدرجات أو حلبات اقتتال الوحوش)، بهذه الأدوات من ( المسارح والمساخر والمشاهد والمصارعين والوحوش الغريبة والميداليات واللوحات).
أو ما تفتق ذهن الطغاة الرومان عن (موائد العشرات) للرعاع الذين انحصر همهم في لذة الفم يتم (تخدير الشعوب) و(تخنيث الأمم) حسب لابواسيه. وهكذا بمجموعة من (الأدوات) يتم استعباد الأمم بين (السوط والحلاوة) كما عبر عن ذلك ضابط نازي قام بتدريب الاستخبارات في بلد عربي على ما ذكرته مجلة (الشتيرن) الألمانية؛ فمن جهة يتم تركيع الأمة بالخوف بجرعة رعب عالية، بالإضافة إلى تصفية البلد وتفريغه من كل رجل ذي قيمة كما ذكرت ملكة سبأ ( وجعلوا أعزة إهلها أذلة وكذلك يفعلون) وتسليط سفلة الناس والأوغاد على رقبة الأمة كما وصف الكواكبي:
(أن يكون أسفلهم طباعا أعلاهم وظيفة وقربا) ويتم ربط الأمة كلها الى مقود العبودية بالنظام (السداسي) حيث يضم (معين خماسي) من الحاشية يحيط بالطاغية يوحون إليه زخرف القول غرورا، وقد يكونون تسعة كما في تعبير القرآن (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون). وكل واحد من الحاشية له ذيل من مائة من الأتباع. وكل واحد من الحلقة الجديدة له ذيل جديد من الأتباع يأتمرون بأمره وهكذا تتطاول السلسة إلى مالانهاية. تقوم هذه الشبكة الجهنمية بتصفية البلد وتفريغه تدريجياً من الروح بكل وسيلة بما فيها القتل (قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ماشهدنا مهلك أهله وأنا لصادقون).
وهذه هي الأدوات (الصلبة) الحادة لتقطيع الأمة.
أما المواد (المذيبة) فهي إشغال الغوغاء بظاهرٍ من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون.
وتبقى أقلية من المفكرين المشاغبين من (مقلقي النوم العام) يجب معالجة أمرها كما جاء في كتاب (الفاشوش في أحكام قراقوش) حيث خلَّده الضمير الشعبي كنموذج للغرابة.
ولكن لابواسييه يفاجئنا أن بلده مفرَّغ من العلماء وبهذه (الوصفة الثلاثية) يكتمل استقرار البلد مثل سكون المقابر. بين طبقة مثقفة مدجنة أو مهجَّرة، وغوغاء ترضع الشهوات، ونخبة حاكمة تفعل ماتشاء، في ظلام حالك إذا أخرج يده لم يكد يراها.
وإذا أطبق الظلام وأحكمت الديكتاتورية قبضتها فهل إلى خروج من سبيل؟ يروي المؤرخ البريطاني (توينبي) تحت قانون (الأقلية والأكثرية) أن الحضارات تبدأ بآلية التقليد من أكثرية تتهادى خلف أقلية مبدعة تقودها على أنغام مزمار الراعي.
وتنهار الحضارات حينما تتحول الأقلية إلى عصابة مسيطرة تسوق الناس بسوط الإكراه.
ويصف (لابواسييه) هذه القلة من الناس ( آجلاً أو عاجلاً يظهر أفراد ولدوا على استعداد أفضل يشعرون بوطأة الغل فيهزوه هزا ولا يروضون أنفسهم على الخضوع ولم يكتفوا بما يفعل العامة بالنظر إلى موطيء أقدامهم.
أولئك هم الذين استقامت أذهانهم بطبيعتها فزادوها بالدراسة والمعرفة تهذيبا.
أولئك لو أن الحرية انمحت من وجه الأرض لتخيلوها وتذوقوها ولم يجدوا طعما للعبودية مهما تبرقعت).
إن الديكتاتورية شجرة خبيثة ترسم مصيرها منذ زرع بذرتها الأولى أنها ليست للبقاء لأنها ضد الحياة، وهي تسقط في النهاية تحت ثقلها الخاص اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار.
وحين زلزلت الأرض زلزالها في تونس، لم يعرف مراقبو الأرصاد ومن يقيس ريختر، أن فوهات البراكين الاجتماعية هي كل الأرض وكل مناطق الظلم وكان حقا علينا نصر المؤمنين؟
إن التاريخ يخبرنا أن هناك دورة ليس عنها محيص فكلما اشتد الظلام اقترب الفجر، وكلما ظهر الكمال على الطغيان كان إيذاناً بانبلاج الصبح،وعندما يكتمل القمر كان معناه أنه في طريقه ليكون مثل العرجون القديم.
لا الشمس يبنبغي لها أن تدرك القمر، ولا الليل سابق النهار، ولا الطغيان خالد، ولا الطغاة باقون؟ وكل في فلك يسبحون؟؟
كلها قوانين في الطبيعة والمجتمع والنفس والفلك والفيزياء والذرة وعالم الغيب وما يتكهنون؟
حكم بن علي تونس باسم الشعب؟
وكذلك جاء البعثيون بالشعار الثلاثي الوحدة والحرية والاشتراكية؟
وقام العجل الناصري بانقلاب يوليو باسم الجماهير؟
وذبح عبد الرحمن عارف العائلة الحاكمة مثل خرفان البرية باسم الأمة؟
ولكن كل المظالم وقعت على الشعب باسم الشعب.
وباسم الحرية ألغيت كل حرية، تحت شعار كل الحرية للشعب، ولا حرية لأعداء الشعب. ولكن من هم أصدقاء وأعداء الشعب؟
وباسم الأمن أنشئت أجهزة الرعب.
وباسم الثورة على الفساد قطع كل لسان ينتقد الفساد.
إن هذا يروي غرامنا السقيم بالكلمات، وأنها لا تزيد عن توابيت جوفاء، تشحن أو تفرغ بالمعنى حسب الهواء؟
وأنه تحت الشعارات تغتال الحقائق (فيكسب القاموس كلمة ويخسر الواقع حقيقة) كما قال النيهوم.
وأن الجمهور كما يقول الفيلسوف (كريكجارد) مارد هائل بقدمين من صلصال كالفخار.
ويؤكد التاريخ هذه الحقيقة....
فباسم الشعب اليهودي حكم (السنهدرين) على عيسى بن مريم بالصلب فرفعه الله إليه.
وباسم الشعب الأثيني نفي (أرسطو) أعظم دماغ في عصره إلى آسيا الوسطى.
وباسم الشعب والشريعة في بغداد حكم الفقهاء المرتزقة والكهنة المسومين على (الحلاج) بضربه بألف سوط ، ثم قطع لسانه وأطرافه قطعة قطعة.
وباسم القرآن حبكت أعظم خديعة في تاريخ السياسة؛ فرفع على رؤوس الرماح في حق يراد به باطل، لينشيء معاوية ملكاً عضوداً ويحكم الناس بالسيف منذ يزيد حتى السرياطي وبن علي الشقي التونسي؟
وباسم الشعب الفرنسي قطع على المقصلة رأس أفضل الناس (لافوازييه) أبو الكيمياء الحديثة (وكوندورسييه) الفيلسوف والرياضي المشهور ليقول لهم مجلس قيادة الثورة :(الثورة لاحاجة لها بالعلماء).
وباسم المجمع اليهودي لعن مجلس كهنة اليهود فيلسوف التنوير (سبينوزا) بأن لا يقترب منه أحد مسافة أربعة أذرع.
وباسم الشعب أرسل (ستالين) الى العالم الأخروي ستة ملايين فلاح بالمسغبة و 35 ألفاً من ضباط الجيش الأحمر، وقضى على رفاق الثورة فرداً فرداً بمحكمة ملفقة بالأعدام لبوخارين، وانتهاء بتروتسكي الذي لحقه الى المكسيك، باستئجار شقي ضربه ببلطة على رأسه فانفلق.
فحقق الشقي ذو شوارب الصقر للبلد استقراراً رائعاً أشبه بعالم القبور، كما هو الحال في جملوكيات العالم العربي من بقايا الجيوب الستالينية؟
وفي العالم العربي وباسم الشعب تم ابتلاع الجيران كما فعل صدام المصدوم المشنوق والعجل الناصري للكويت واليمن السعيد بدون سعادة؟ مع ولادة ديناصورات الأجهزة الأمنية، ورسوخ الاستبداد، ونزيف الأدمغة مما جعل فيلسوفاً كبيراً مثل (عبد الرحمن البدوي) يسجل في سيرته الذاتية تحت عنوان (اليأس التام) ملاحظاته على الأوضاع وينطبق على تونس وكثير من دول العربان الغربان؟
(يئست من كل شيء: حاكم طاغية وشعب مسلوب العقل والإرادة وطبقة متعلمة تتنافس في تملق الحكام. نعم قد يزول حاكم بعد وقت ربما يكون قصيرا لكن لن يتغير شيء كثير لأن داء الاستبداد قد تمكن من نظام الحكم فصار من العسير اقتلاعه. فحتى لو جاء حاكم جديد مستنير عادل فسرعان ما تلتف حوله حاشية من الانتهازيين كأعشاب العليق يضعون بينه وبين الحق والعدل حواجز بعد الحواجز ويملؤونه غروراً حتى يصدق ما تقوله ألسنتهم الكذب.
ومهما أوتي من صلابة الخلق فإنه عما قليل سيجرفه تيار الكذب بحيث يكون هو نفسه أول المصدقين.
وتبقى الصحافة ووسائل الإعلام كفيلة بإفساد ما تبقى وقلب المعاني رأساً على عقب؛ فإذا خطب خطبة تافهة قالوا (خطاب تاريخي)، وإذا هدر بأوامر لا معنى لها؟ صاحوا بصوت كهزيم الرعد (توجهات سامية)؟ وإذا تعطلت كل المرافق من مواصلات وتلفونات وكهرباء وماء وصرف صاحت الأبواق (رغم توجيهات)؟ وكأن كل كلمة يقولها هي كن فيكون؟ فلابد للشيء أن يكون أليس الحاكم بمثابة الإله الخالق؟)
لينتهي إلى قرار اتخذه الآلاف بعد أن تحول الوطن إلى معتقل كبير فقال إني مهاجر الى ربي إنه سيهدين وجعلها كلمة باقية في عقبه.
وهكذا ففي الوقت الذي تتدفق على إسرائيل العقول، نعاني نحن من نزيف الأدمغة، وحين تفيض عليها الأموال، تطير من عندنا رؤوس الأموال؛ فالمال جبان يبحث عن ملاذ آمن؟ في تقاطع متعاكس ونتيجة واحدة وكأنه عمل مبرمج وأمر دبر بليل.
وما تغني الآيات والنذر عن قوم لايؤمنون.
يرى (أتيين دي لابواسيه) في كتابه (العبودية المختارة) الذي صدر قبل أربعة قرون ونصف (1562م) أن الشعوب تسقط في قبضة الديكتاتورية بثلاث آليات:
إما بالاجتياح الخارجي وهو بدوره تالي للتفسخ الداخلي.
ـ وإما بالولادة في ظلام العبودية فيستولي الإحساس على الناس أن طبيعة الحياة هكذا.
ـ وإما بالتحول التدريجي من الحرية إلى الرق كما يحصل في تدجين الحيوانات؛ فالخيل التي كانت تجمح براكبها تتحول مع الترويض إلى حصان يتباهى بسرجه واللجام؛ حيث أن العادة تجري مجرى قانون الطبيعة. ويضاف إلى ما ذكرنا عنصر مهم يلعب دروه في (تخدير الوعي) هو إيقاظ الغرائز والشهوات وبتعبير (الكواكبي):
(وأما ملذاتهم فهي مقصورة على جعل بطونهم مقابر للحيوانات إن تيسرت وإلا فمزابل للنباتات ومنحصرة في استفراغهم الشهوة كأن أجسامهم خلقت دملا على أديم الأرض وظيفتها توليد الصديد ودفعه).
ويورد (لابواسييه) قصة مثيرة عن (كسرى) مع (الليديين) حينما ثارت العاصمة (سارد) ضده فتفتق ذهنه عن حيلة رائعة بفتح (دور الدعارة والخمر والألعاب الجماهيرية) فكانت له من هذه الحيلة (حامية أغنته إلى الأبد).
ويذكر المؤرخ الأمريكي (ديورانت) في كتابه (قصة الحضارة) عن مظاهر سقوط روما أن الزعيم الوندالي (جيسريك) ذهل عندما افتتح قرطاجنة المسيحية (أنه لا يكاد يخلو ركن فيها من بيت للدعارة).
وحينما نقرأ تاريخ روما نعلم أنها كانت مخدرة على مدار السنة في 175 عيداً؟ منها عشرة للمجالدين، و64 للوحوش، وما بقي في الرقص والطرب في دور التمثيل، كما هي عندنا في المحطات الفضائية التي يشرف المطربون فيها على صناعة الثقافة حتى مطلع الفجر.
وانتهز البرابرة فرصة انشغال الناس بهذه الألعاب فانقضوا على قرطاجنة وانطاكية وترير (حين كان الأهلون منهمكين في مشاهدتها في المدرجات أو حلبات اقتتال الوحوش)، بهذه الأدوات من ( المسارح والمساخر والمشاهد والمصارعين والوحوش الغريبة والميداليات واللوحات).
أو ما تفتق ذهن الطغاة الرومان عن (موائد العشرات) للرعاع الذين انحصر همهم في لذة الفم يتم (تخدير الشعوب) و(تخنيث الأمم) حسب لابواسيه. وهكذا بمجموعة من (الأدوات) يتم استعباد الأمم بين (السوط والحلاوة) كما عبر عن ذلك ضابط نازي قام بتدريب الاستخبارات في بلد عربي على ما ذكرته مجلة (الشتيرن) الألمانية؛ فمن جهة يتم تركيع الأمة بالخوف بجرعة رعب عالية، بالإضافة إلى تصفية البلد وتفريغه من كل رجل ذي قيمة كما ذكرت ملكة سبأ ( وجعلوا أعزة إهلها أذلة وكذلك يفعلون) وتسليط سفلة الناس والأوغاد على رقبة الأمة كما وصف الكواكبي:
(أن يكون أسفلهم طباعا أعلاهم وظيفة وقربا) ويتم ربط الأمة كلها الى مقود العبودية بالنظام (السداسي) حيث يضم (معين خماسي) من الحاشية يحيط بالطاغية يوحون إليه زخرف القول غرورا، وقد يكونون تسعة كما في تعبير القرآن (وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون). وكل واحد من الحاشية له ذيل من مائة من الأتباع. وكل واحد من الحلقة الجديدة له ذيل جديد من الأتباع يأتمرون بأمره وهكذا تتطاول السلسة إلى مالانهاية. تقوم هذه الشبكة الجهنمية بتصفية البلد وتفريغه تدريجياً من الروح بكل وسيلة بما فيها القتل (قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ثم لنقولن لوليه ماشهدنا مهلك أهله وأنا لصادقون).
وهذه هي الأدوات (الصلبة) الحادة لتقطيع الأمة.
أما المواد (المذيبة) فهي إشغال الغوغاء بظاهرٍ من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون.
وتبقى أقلية من المفكرين المشاغبين من (مقلقي النوم العام) يجب معالجة أمرها كما جاء في كتاب (الفاشوش في أحكام قراقوش) حيث خلَّده الضمير الشعبي كنموذج للغرابة.
ولكن لابواسييه يفاجئنا أن بلده مفرَّغ من العلماء وبهذه (الوصفة الثلاثية) يكتمل استقرار البلد مثل سكون المقابر. بين طبقة مثقفة مدجنة أو مهجَّرة، وغوغاء ترضع الشهوات، ونخبة حاكمة تفعل ماتشاء، في ظلام حالك إذا أخرج يده لم يكد يراها.
وإذا أطبق الظلام وأحكمت الديكتاتورية قبضتها فهل إلى خروج من سبيل؟ يروي المؤرخ البريطاني (توينبي) تحت قانون (الأقلية والأكثرية) أن الحضارات تبدأ بآلية التقليد من أكثرية تتهادى خلف أقلية مبدعة تقودها على أنغام مزمار الراعي.
وتنهار الحضارات حينما تتحول الأقلية إلى عصابة مسيطرة تسوق الناس بسوط الإكراه.
ويصف (لابواسييه) هذه القلة من الناس ( آجلاً أو عاجلاً يظهر أفراد ولدوا على استعداد أفضل يشعرون بوطأة الغل فيهزوه هزا ولا يروضون أنفسهم على الخضوع ولم يكتفوا بما يفعل العامة بالنظر إلى موطيء أقدامهم.
أولئك هم الذين استقامت أذهانهم بطبيعتها فزادوها بالدراسة والمعرفة تهذيبا.
أولئك لو أن الحرية انمحت من وجه الأرض لتخيلوها وتذوقوها ولم يجدوا طعما للعبودية مهما تبرقعت).
إن الديكتاتورية شجرة خبيثة ترسم مصيرها منذ زرع بذرتها الأولى أنها ليست للبقاء لأنها ضد الحياة، وهي تسقط في النهاية تحت ثقلها الخاص اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار.
وحين زلزلت الأرض زلزالها في تونس، لم يعرف مراقبو الأرصاد ومن يقيس ريختر، أن فوهات البراكين الاجتماعية هي كل الأرض وكل مناطق الظلم وكان حقا علينا نصر المؤمنين؟
إن التاريخ يخبرنا أن هناك دورة ليس عنها محيص فكلما اشتد الظلام اقترب الفجر، وكلما ظهر الكمال على الطغيان كان إيذاناً بانبلاج الصبح،وعندما يكتمل القمر كان معناه أنه في طريقه ليكون مثل العرجون القديم.
لا الشمس يبنبغي لها أن تدرك القمر، ولا الليل سابق النهار، ولا الطغيان خالد، ولا الطغاة باقون؟ وكل في فلك يسبحون؟؟
كلها قوانين في الطبيعة والمجتمع والنفس والفلك والفيزياء والذرة وعالم الغيب وما يتكهنون؟
والله الذى لا الله غيرة
والله الذى لا الله غيرة ان كل مصرى هيتحاسب على الناس دى اوعوا تكزنوا فكرين نفسكم ملياكة اكيد احنا سبب من الاسباب والا حد يقلى ليه فى تونس واحد ولع فى نفسه البلد قامت انتقاما له واحنا نص البلد ولع فى نفسة وقاعدين نضحك ونقول نكت وناكل فى فروة الراجل ده احنا شعب يستاهل الحرق بصحيح
الاثنين، 17 يناير 2011
كيف تخلق كيانا انفصاليا تابعا للغرب خلال خمسة أيام!"
http://www.youtube.com/watch?v=wYTEr8yzxzA
العنوان أعلاه هو عنوان مقال بقلم أحد الزملاء العرب، رأيته مناسباً للنشر بمناسبة استفتاء تقسيم السودان، وإعلان أقباط مصر رغبتهم في تأسيس دولة قبطية مستقلة في جزء من مصر، وإعلان شمال العراق حق الأكراد في تقرير المصير، وإعلان جنوبه ضرورة الكونفيدرالية، وما يجري في خليجنا، والتي جاءت جميعها متلازمة مع نهاية العقد الأول (2010) وبدء العقد الجديد (2011) من القرن الواحد والعشرين، لما فيه من كوميديا سوداء تعيشها الأمة العربية، وتعبير رمزي صادق عن حال الأمة وهي في أضعف وأسوأ عصورها.. وما كنت سأكتب أجمل من هذه الكلمات في ظل الفوضى والهزل واللاموضوعية التي تسود واقعنا ومستقبلنا.. والمقال يقول: "لو حدث وكنت عربياً أو مسلماً، أو تعيش في دولة عربية أو مسلمة، ورغبت في أن تنفصل بمدينتك وإقليمك لتشكل دويلة منفصلة عليك أن تحصل على دعم الغرب، وللحصول على هذا الدعم إليك النصائح التالية:
1- تذكر القاعدة الذهبية التالية: لا تفكر في الانفصال إن لم يكن لديك ثروة معدنية، ومن الأفضل أن تكون بترولية. وإذا لم تكن تملك ذلك فعلى الأقل أن تكون المنطقة التي تنوي الانفصال بها ذات أهمية استراتيجية، أو تقع في خاصرة نظام معاد للغرب. وغير هذه الاحتمالات لا مجال للحصول على التأييد الدولي لمشروعك الانفصالي. فإن كنت تعتاش من زراعة البندورة، أو كان النظام الذي تعيش في ظله تابعاً للغرب فلا تفكر في مشروع الانفصال.
2- إذا تحقق لديك الشرط الأول فيمكنك ان تنتقل للخطوة التالية، إذ يتوجب عليك لتسير بمشروعك الانفصالي أن تخترع مظلومية ما، إما عرقية إذا كان هناك اختلاف عرقي مع شركائك في الوطن، أو طائفية إن كنت من طائفة مختلفة، أو مظلومية لونية إن كنت من لون آخر، أو مظلومية جسدية، فمثلاً إذا كان أبناء اقليمك قصار القامة فقل إنهم مضطهدون لهذا السبب، وأن نساء بقية الوطن لا يقبلن الزواج من قصار القامة، أما إن كان العكس فقل إنكم مضطهدون لطول القامة، وأن النظام حريص على تصميم البيوت والأبواب لتناسب قصار القامة، وهذا اضطهاد صريح لكم. اخترع أي سبب، مثلاً قل إننا نأخذ قيلولة بعد الظهر والتلفزيون الرسمي استضاف طبيباً قال إن هذه عادة غير صحية. أو قل إننا نرتدي (الدشاديش) والنظام لا يسمح للموظفين سوى بارتداء البدلة الرسمية. لا تكترث، اخترع أي سبب وعلى الفور ستتجند وسائل الإعلام الغربية وتبدأ الحديث عن مأساة الشعب القصير في القوم الطوال أو بالعكس، أو عن اضطهاد (الدشاديش) من قبل (الطقم) الرسمي، وحالاً سينضم للحملة مثقفون من أبناء جلدتك ويبدأون الندب على مصير طوال القامة أو قصارها، وستستضيف محطات التلفزة الغربية خياطين غربيين يتحدثون عن الدشاديش وفضائلها، ويخرج مصمم أزياء غربي يستوحي الدشداشة في تصاميمه ويخصص ريع ملبوساته لدعم نضالكم، وسينضم نجوم هوليوود إلى الجوقة.. لا عليك، ما أن تبدأ حتى ينتفخ البالون، وبسرعة، المهم أن تبدأ.
3- وأرجو أن تنتبه الى هذه النقطة لأنها جد هامة: بما أنك تسعى للانفصال في الحاضر والمستقبل فعليك أن تُعمّق الانفصال ليصل إلى الماضي. عليك أن تخترع لإقليمك تاريخاً منفصلاً عن بقية الوطن، وأن تخترع رموزاً خاصة، وحضارة خاصة، ليظهر وكأن شراكتك مع الآخرين في العروبة والإسلام لمدة ألف وخمسمائة عام إنما هي شراكة عابرة، بضع سنين شراكة يقابلها آلاف من التاريخ المنفصل. وإليك باختصار الوصفة التي يجب أن تتبعها: ابحث عن حجرتين قديمتين سابقتين للإسلام، ثم قل إن أسلافك هم من بناها وعلاّها، وبعدها سيأتي علماء الآثار الغربيون ليتكفلوا باختراع حضارة وهمية زاهية سابقة للإسلام ومتحللة من العروبة، ثم يضعونها في تناقض تناحري مع العروبة والإسلام.. قل إن شعبك يعود بنسبه إلى الآريين وهذه أسهل طريقة لتلتحق بأوروبا والغرب، وقد فعلها قبلك الشاه البهلوي وللأسف فقد استولى على الاسم الذي كان يمكنك أن تستعمله (أرض الآريين).
4- ابدأ بشتم الحضارة العربية الإسلامية بمناسبة وبدون مناسبة وعلى كل المنابر، فحتى لو كان النقاش عن الاحتباس الحراري فعليك أن تقول على الفور: إن الغزاة البدو العرب الذين حملوا دينهم العنيف واحتلوا أرضنا هم المسؤولون عن هذه الظاهرة.
سارع لتطبيق هذه الوصفة لأنك إن لم تفعلها فسيفعلها غيرك، فكثرٌ يطمحون إلى ما تطمح، إقليم منفصل تابع للغرب تتربع على رأسه أنت وثلة من أمثالك تقومون بدور الوكيل المحلي للغرب فتسلبون وتنهبون وتراكمون الأرصدة في البنوك السويسرية كما تريدون". انتهى الاقتباس.
كلمات صادقة تصف عصرنا العربي الراهن، عصر الفوضى المبدعة التي تيسّر للآخرين سبل استعمارنا..
الأحد، 16 يناير 2011
سمع هس الراجل ده بيقول كلام كبيير أسامة غريب
هل يمكن إحداث تنمية في ظل الديكتاتورية و تحت حكم الطغاة المستبدون، أم أن الديموقراطية ضرورية لإحداث نقلات إجتماعية و اقتصادية و ثقافية في حياة المجتمعات و آحاد البشر؟.
منذ سنوات طويلة قرات مساجلة علي صفحات الصحف دارت بين أستاذ الفلسفة الراحل الدكتور فؤاد زكريا و أستاذ الإقتصاد الدكتور جلال أمين حول هذا الموضوع. كان الدكتور زكريا يري أن الديموقراطية هي شرط لازم للتنمية و التقدم و النهوض، و يري أنه بدون تبادل السلطة و تغير الوجوه الحاكمة فإن التكلس يحل في مفاصل الحكم بطول البقاء علي المقاعد و عدم تجديد الدماء، كما كان يعتقد أن الحاكم الأبدي حتي لو كان وطنياً في البداية فإنه بالضرورة سيتأثر بمن يمتدحونه و يرفعونه إلي مصاف الآلهة، و لا بد أن يفسد في النهاية .
أما الدكتور جلال أمين فلم يشاركه الرأي، و لم يكن في ذلك الوقت يعتقد في الأهمية القصوي للديموقراطية في حياة اشعوب باعتبار أن المواطن العادي يحتاج إلي أشياء أخري يراها أكثر أهمية في حياته من الثرثرة تحت قبة البرلمان و الانتخابات التي قد تأتي في بعض الأحيان بأسوأ الناس سواء في أعلي مناصب السلطة أو في المجالس الشعبية. و قد ضرب الدكتور أمين أمثلة في هذا الشأن تقلل من الأهمية القصوي للديموقراطية باعتبارها مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعوب. و كان مما قاله أن الديموقراطية في فرنسا لم تحل دون سقوط باريس في يد الجيش الألماني، كما أن ديكتاتورية ستالين في الإتحاد السوفييتي لم تعوقه عن تحقيق الانتصار و دحر النازية و دخول برلين، كما لم تمنعه من تحويل الدولة الزراعية المتخلفة في روسيا القيصرية إلي قوة عالمية جبارة حققت تقدماً في كل شيء و صارت واحدة من قوتيين عظميين في العالم.. هذا غير أن الديموقراطية و الإنتخابات هي التي حملت الحزب النازي بقيادة هتلر إلي الحكم.
و في الحقيقة لقد أسعدني أن جلال أمين قد كتب بعد وفاة فؤاد زكريا في العام الماضي مقالاً ذكر فيه المساجلة التي كانت بينهما قبل عشرين عاماً و اعترف للدكتور زكريا بصواب رأيه في أنه لا غني للشعوب المتطلعة للتقدم عن الديموقراطية.
و في رأيي أنه لا يمكن أن ننكر الصعود و التقدم السريع الذي أحدثته بعض الأنظمة غير الديمواقراطية، كما لا نستطيع أن نغفل أن من سمات الحكم الشمولي القدرة علي التعبئة و الحشد و توحيد الجهود و العمل تحت شعارات مغرية و توجيه الناس بعيداً عن الصخب و الجدال و المسائلة و المحاسبة و شوشرة الصحف..و هذا كله قد ينتج عنه معدلات تنمية عالية في وقت قصير و تشغيل كثيف للأيدي العاملة و القضاء علي البطالة، و القفز خطوات في مضمار الصناعة و الزراعة.
و لكن لأن كل هذا قد يتحقق علي حساب الروح التي تكون قد اختنقت و علي حساب الحرية التي بدونها لا يكون الإنسان إنساناً، فإنه يسهل أن ينهار كل هذا البناء و تذروه الرياح بعد أن كان يُظن أنه ثابت راسخ و لا يتزحزح. و يمكن للراصد أن يري أعداداً رهيبة من النساء الحاصلات علي أعلي الشهادات و أقصي تأهيل علمي من اللاتي كن يعملن في المصانع و المعامل في دول أوروبا الشرقية، و بعضهن كن ضمن علماء الدولة المتميزين في الجامعات و المعاهد و مراكز البحوث قد انتهي بهن المطاف راقصات في أندية الليل في عشرات من المدن حول العالم!!.
لكن مما يعزي هذه الدول أن التفكير العلمي و قيم العمل و الجدية المتأصلة في الناس هناك قد تساعد هذه البلاد التي اتجهت حديثاً نحو الديموقراطية علي تحقيق نموذج الدولة العادلة التي توفر الكرامة و لقمة العيش.
أما بالنسبة لبلادنا التعيسة فلا يمكن أن تقود الديكتاتوريات بها الشعوب نحو أي نهضة كالتي أحدثها ستالين في الاتحاد السوفييتي أو كالتي عرفتها دول أوروبا الشرقية أو حتي كالتقدم العلمي و الطبي المعروف بها بلد فقير مثل كوبا. ذلك أنه لم يعد في إمكان دولة في زمننا هذا أن تنكفيء علي ذاتها و تغلق الباب علي نفسها حتي تنتهي من البناء و التنمية ثم تخرج علي العالم قوة يعملون حسابها. لم يعد هذا ممكناً في عصر الشركات متعدية الجنسيات (و ليس متعددة الجنسيات) حيث سقط مفهوم السيادة و أصبح من حق المنظمات الدولية المختلفة التي تعد أذرعاً للقوي الكبري أن تدس أنفها في كل شيء و تفرض وصفات الإصلاح الوهمي علي الدول و تمنعها من التنمية المستقلة.
لم يعد أمام الشعوب من سند علي طريق التنمية سوي الديموقراطية، و هي وحدها نقطة الإرتكاز التي نستطيع البناء منطلقين منها. و الديموقراطية هي التي نستطيع بها مقاومة ضغوط الدول الكبري الراغبة في فرض أجندتها علينا. و ليكن لنا في تركيا أسوة حسنة، فقد أحدثت في ثماني سنوات من الحكم الديموقراطي نقلة نوعية في حياة المواطن التركي. و بالديموقراطية و استناداً إلي الشعب الذي انتخبها استطاعت الحكومة التركية أن تقول لا للولايات المتحدة التي أرادت استخدام الأجواء و الأراضي التركية في غزو العراق.
و لكن في غياب الديموقراطية انطلقت الآلة الحربية الأمريكية من الأراضي و الأجواء العربية في تدمير كل أوجه الحياة في العراق و ليس فقط إسقاط حكمه الفاسد!. و تعين علي الشعب العراقي أن يدفع ثمن وحشية و إجرام نظامه البعثي السابق و ضعف و هوان الديكتاتوريات العربية التي لم تستطع أن تقول للأمريكان لا كما فعل الأتراك!.
منذ سنوات طويلة قرات مساجلة علي صفحات الصحف دارت بين أستاذ الفلسفة الراحل الدكتور فؤاد زكريا و أستاذ الإقتصاد الدكتور جلال أمين حول هذا الموضوع. كان الدكتور زكريا يري أن الديموقراطية هي شرط لازم للتنمية و التقدم و النهوض، و يري أنه بدون تبادل السلطة و تغير الوجوه الحاكمة فإن التكلس يحل في مفاصل الحكم بطول البقاء علي المقاعد و عدم تجديد الدماء، كما كان يعتقد أن الحاكم الأبدي حتي لو كان وطنياً في البداية فإنه بالضرورة سيتأثر بمن يمتدحونه و يرفعونه إلي مصاف الآلهة، و لا بد أن يفسد في النهاية .
أما الدكتور جلال أمين فلم يشاركه الرأي، و لم يكن في ذلك الوقت يعتقد في الأهمية القصوي للديموقراطية في حياة اشعوب باعتبار أن المواطن العادي يحتاج إلي أشياء أخري يراها أكثر أهمية في حياته من الثرثرة تحت قبة البرلمان و الانتخابات التي قد تأتي في بعض الأحيان بأسوأ الناس سواء في أعلي مناصب السلطة أو في المجالس الشعبية. و قد ضرب الدكتور أمين أمثلة في هذا الشأن تقلل من الأهمية القصوي للديموقراطية باعتبارها مسألة حياة أو موت بالنسبة للشعوب. و كان مما قاله أن الديموقراطية في فرنسا لم تحل دون سقوط باريس في يد الجيش الألماني، كما أن ديكتاتورية ستالين في الإتحاد السوفييتي لم تعوقه عن تحقيق الانتصار و دحر النازية و دخول برلين، كما لم تمنعه من تحويل الدولة الزراعية المتخلفة في روسيا القيصرية إلي قوة عالمية جبارة حققت تقدماً في كل شيء و صارت واحدة من قوتيين عظميين في العالم.. هذا غير أن الديموقراطية و الإنتخابات هي التي حملت الحزب النازي بقيادة هتلر إلي الحكم.
و في الحقيقة لقد أسعدني أن جلال أمين قد كتب بعد وفاة فؤاد زكريا في العام الماضي مقالاً ذكر فيه المساجلة التي كانت بينهما قبل عشرين عاماً و اعترف للدكتور زكريا بصواب رأيه في أنه لا غني للشعوب المتطلعة للتقدم عن الديموقراطية.
و في رأيي أنه لا يمكن أن ننكر الصعود و التقدم السريع الذي أحدثته بعض الأنظمة غير الديمواقراطية، كما لا نستطيع أن نغفل أن من سمات الحكم الشمولي القدرة علي التعبئة و الحشد و توحيد الجهود و العمل تحت شعارات مغرية و توجيه الناس بعيداً عن الصخب و الجدال و المسائلة و المحاسبة و شوشرة الصحف..و هذا كله قد ينتج عنه معدلات تنمية عالية في وقت قصير و تشغيل كثيف للأيدي العاملة و القضاء علي البطالة، و القفز خطوات في مضمار الصناعة و الزراعة.
و لكن لأن كل هذا قد يتحقق علي حساب الروح التي تكون قد اختنقت و علي حساب الحرية التي بدونها لا يكون الإنسان إنساناً، فإنه يسهل أن ينهار كل هذا البناء و تذروه الرياح بعد أن كان يُظن أنه ثابت راسخ و لا يتزحزح. و يمكن للراصد أن يري أعداداً رهيبة من النساء الحاصلات علي أعلي الشهادات و أقصي تأهيل علمي من اللاتي كن يعملن في المصانع و المعامل في دول أوروبا الشرقية، و بعضهن كن ضمن علماء الدولة المتميزين في الجامعات و المعاهد و مراكز البحوث قد انتهي بهن المطاف راقصات في أندية الليل في عشرات من المدن حول العالم!!.
لكن مما يعزي هذه الدول أن التفكير العلمي و قيم العمل و الجدية المتأصلة في الناس هناك قد تساعد هذه البلاد التي اتجهت حديثاً نحو الديموقراطية علي تحقيق نموذج الدولة العادلة التي توفر الكرامة و لقمة العيش.
أما بالنسبة لبلادنا التعيسة فلا يمكن أن تقود الديكتاتوريات بها الشعوب نحو أي نهضة كالتي أحدثها ستالين في الاتحاد السوفييتي أو كالتي عرفتها دول أوروبا الشرقية أو حتي كالتقدم العلمي و الطبي المعروف بها بلد فقير مثل كوبا. ذلك أنه لم يعد في إمكان دولة في زمننا هذا أن تنكفيء علي ذاتها و تغلق الباب علي نفسها حتي تنتهي من البناء و التنمية ثم تخرج علي العالم قوة يعملون حسابها. لم يعد هذا ممكناً في عصر الشركات متعدية الجنسيات (و ليس متعددة الجنسيات) حيث سقط مفهوم السيادة و أصبح من حق المنظمات الدولية المختلفة التي تعد أذرعاً للقوي الكبري أن تدس أنفها في كل شيء و تفرض وصفات الإصلاح الوهمي علي الدول و تمنعها من التنمية المستقلة.
لم يعد أمام الشعوب من سند علي طريق التنمية سوي الديموقراطية، و هي وحدها نقطة الإرتكاز التي نستطيع البناء منطلقين منها. و الديموقراطية هي التي نستطيع بها مقاومة ضغوط الدول الكبري الراغبة في فرض أجندتها علينا. و ليكن لنا في تركيا أسوة حسنة، فقد أحدثت في ثماني سنوات من الحكم الديموقراطي نقلة نوعية في حياة المواطن التركي. و بالديموقراطية و استناداً إلي الشعب الذي انتخبها استطاعت الحكومة التركية أن تقول لا للولايات المتحدة التي أرادت استخدام الأجواء و الأراضي التركية في غزو العراق.
و لكن في غياب الديموقراطية انطلقت الآلة الحربية الأمريكية من الأراضي و الأجواء العربية في تدمير كل أوجه الحياة في العراق و ليس فقط إسقاط حكمه الفاسد!. و تعين علي الشعب العراقي أن يدفع ثمن وحشية و إجرام نظامه البعثي السابق و ضعف و هوان الديكتاتوريات العربية التي لم تستطع أن تقول للأمريكان لا كما فعل الأتراك!.
الموظفيفين فى وزرارة التربية والتعليم مانعين
بدئت تنقع ايه ................الموظفيفين فى وزرارة التربية والتعليم مانعين الراجل انه يدخل الوزارة والوزير يعنى المسكيين (علشان قرار الريس بعدم استفزاز الناس)( اصدر 3 قرارات تلوفونية اى والله تلوفنية من الموبيل بتاعة حاجة كدة تومتيكى توماتيكى بالالغاء قراراته السابقة واولاد الكلب الشعب راسة والف سيف لازم الوزير يمشى ؟؟؟ظ والوزير يعيييط ولا حد سائل فية ايه رائيكم يابت يا ادمن اول مترجاع وتشوفى التعليق ده منك للحاج تويتر وفيس بوك ويالا نلم الناس وعلى وزارة التربية والتعليم نقف معاهم واه يبقى التوانسة غيرو نظام واحنا غيرنا وزير ؟معلش اه احسن من بلاش لحسن المصريين شكلهم مستنيين كتير ويمكن ربنا ينفخ فى سرتنا ويجلنا الله اكبر فى المؤخذة والناس تتلم ونغيير انا رحت قدامك مستتنيك انتى والعيال اوعى تتاخر
السبت، 15 يناير 2011
كيف تطرد ديكتاتورا في أقل من شهر؟ تفاصيل احتجاجات تونس منذ اليوم الأول
كيف تطرد ديكتاتورا في أقل من شهر؟ تفاصيل احتجاجات تونس منذ اليوم الأول
15 يناير 2011
| المشاهدات: 1,277
فجر انتحار الشاب محمد البوعزيزي ابن مدينة سيدي بوزيد احتجاجات شعبية واسعة وعنيفة في أغلب المدن التونسية، خلفت إلى حد الآن أكثر من تسعين قتيلا، وتنازل على اثرها الرئيس التونسي بن علي عن السلطة بعد إقالته للحكومة وحلّه للبرلمان، كيف حدث هذا؟17 ديسمبر 2010:
أضرم الشاب التونسي محمد البوعزيزي، وهو من حاملي الشهادات العاطلين عن العمل، النار في نفسه احتجاجا على مصادرة السلطات البلدية في مدينة سيدي بو زيد لعربة يبيع عليها الفاكهة و الخضار، و للتنديد برفض سلطات المحافظة قبول شكوى أراد البوعزيزي تقديمها في حق شرطية صفعته.18 و19 ديسمبر 2010:
مواجهات بين مئات الشبان في منطقة سيدي بوزيد وقوات الأمن. المظاهرة كانت للتضامن مع محمد البوعزيزي والاحتجاج على ارتفاع نسب البطالة والتهميش والإقصاء في هذه الولاية . وانتهت الاحتجاجات باعتقال عشرات الشبان وتحطيم بعض المنشآت العامة.21 ديسمبر 2010:
توسع دائرة الاحتجاجات بولاية سيدي بوزيد لتنتقل الحركة الاحتجاجية من مركز الولاية إلى البلدات والمدن المجاورة كالمكناسي والرقاب وسيدي علي بن عون ومنزل بوزيان حيث خرج السكان في مسيرات حاشدة للمطالبة بالعمل وحقوق المواطنة والمساواة في الفرص والتنمية.24 ديسمبر 2010:
تطور خطير للأحداث بولاية سيدي بوزيد حيث اتخذت الاحتجاجات السلمية شكل انتفاضة شعبية شملت جميع مدن المحافظة، وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المسيرة السلمية في مدينة منزل بوزيان مما أسفر عن مقتل الشاب محمد العماري وهو أيضا من حاملي الشهادات العليا العاطلين عن العمل وجرح عدد آخر من المتظاهرين، كما عمدت قوات الأمن إلى اعتقال عدد كبير منهم.25 ديسمبر 2010:
تجمع المئات من النقابيين والحقوقيين في ساحة محمد علي في تونس العاصمة للتعبير عن تضامنهم مع أهالي سيدي بوزيد وللاحتجاج على قمع المسيرات الشعبية والاعتقالات واستعمال قوات الأمن للرصاص الحي ضد المحتجين والذي تسبب في سقوط قتيل وعشرات الجرحى .27 ديسمبر 2010:
انتقال الحركات الاحتجاجية إلى مدن ومحافظات تونسية أخرى في تصعيد خطير للأحداث حيث رفع المتظاهرون في مدن تونس وصفاقس والقيروان والقصرين وتالة ومدنين وقفصة شعارات مساندة لأهالي سيدي بوزيد ومنددة بتدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وارتفاع البطالة في عدد المدن التونسية والمطالبة بتنمية عادلة . في حين واصلت وسائل الإعلام المحلية والرسمية تجاهل هذه التحركات الاجتماعية التي أخذت تتوسع شيئا فشيئا.28 ديسمبر 2010:
أول رد رسمي للرئيس التونسي زين العابدين بن علي على الاحتجاجات الشعبية في خطاب متلفز بثته القناة الرسمية تونس 7 ، دان فيه “أعمال الشغب” و قال إنها تضر بصورة تونس لدى المستثمرين وتعهد بتطبيق القانون “بكل حزم” ضد المأجورين والمتطرفين” .30 ديسمبر 2010:
بن علي يقوم بتعديل وزاري محدود حيث عين سمير العبيدي وزيرا جديدا للاتصال ووزير جديد للشباب والرياضة ووزير جديد للشؤون الدينية.ليبيا ترفع القيود الإدارية المفروضة على التونسيين الراغبين في السفر والعمل في ليبيا ومعمر القذافي يأمر بمعاملتهم كمواطنين ليبيين.
3 يناير 2011:
مواجهات عنيفة في مدينة تالة بين محتجين وقوات الأمن استخدمت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجرحى.5 يناير 2011:
وفاة محمد البوعزيزي الشاب الذي أوقد نار الاحتجاجات الشعبية في تونس متأثرا بجراحه بعد 18 يوما من محاولته الانتحار أمام مقر ولاية سيدي بوزيد.خروج المظاهرات في تالة عن سيطرة قوات الأمن بعد إحراق المتظاهرين لمقر الحزب الحاكم ومبنى للشرطة، وقوات الأمن تستنفر كل إمكانياتها الأمنية لقمع المتظاهرين.
6 يناير 2011:
السلطات التونسية تعتقل مدونين ومغني راب تونسي على خلفية تعرضهم للنظام التونسي على صفحات الانترنت والمحامون ينظمون اعتصاما في أروقة المحاكم احتجاجا على الاضطهاد الأمني.8 يناير 2011:
مقتل 6 أشخاص في مدينة تالة وشخصين في القصرين في مظاهرات عنيفة عمت منطقة الوسط الغربي للبلاد9 يناير 2011:
المظاهرات تصل إلى العاصمة تونس وتتسم بتصاعد العنف خلال الاحتجاجات التي رفعت لأول مرة شعارات ضد الحكومة التونسية. وقوات الأمن تستعمل استعمال الرصاص الحي ضد المحتجين.إضراب 95 بالمائة من المحامين . وسقوط أكثر من 35 قتيلا في مدينتي القصرين وتالة حسب مصادر نقابية.10 يناير 2011:
خطاب جديد لزين العابدين بن علي لمحاولة تهدئة الأوضاع وتقديم حلول للخروج من الأزمة ، ووعود بخلق 300 ألف فرصة عمل جديدة لاحتواء نسب البطالة المرتفعة لدى حاملي الشهادات.شريحة واسعة من المواطنين لا ترى خطاب بن علي مقنعا وكافيا لإخماد الاضطرابات. وتعليق الدروس في المدارس والجامعات إلى أجل غير مسمى.11 يناير 2011:
المظاهرات تنتشر في العاصمة تونس وتبلغ الأحياء الشعبية التي تعاني الفقروسوء التجهيزات كحي الانطلاقة والتضامن . حرق بعض مقرات الحزب الحاكم . والشرطة تفرط في استخدام العنف مما يسفر عن سقوط 35 قتيلا في مدن الوسط والشمال الغربي خلال يومين. وقمع مظاهرة نظمها الفنانون التونسيون أمام المسرح البلدي في العاصمة.12 يناير 2011:
زين العابدين بن علي يعزل وزير الداخلية ويعين وزيرا جديدا وقمع قوات الأمن يخلف قتلى في مدن من الجنوب التونسي لأول مرة وفي مدن الوطن القبلي وانتشار الجيش في العاصمة تونسوأغلب المدن الكبرى. ووزير الداخلية الجديد يفرض حظرا لتجول ليلي في مدن تونس الكبرى ولأجل غير محدد.13 يناير 2011:
إستقالة وزير الخارجية التونسي وارتفاع عدد ضحايا الإحتجاجات إلى 66 قتيلا.الرئيس التونسي يتعهد بعدم إعادة ترشيح نفسه في 2014.
14 يناير 2011:
الرئيس التونسي زين العابدين بن علي يقوم بإقالة الحكومة وحلّ البرلمان، ويدعو إلى إنتخابات تشريعية جديدة خلال ستة أشهر.مظاهرات أمام وزارة الداخلية تطالب برحيل بن علي عن قيادة تونس.
تلاها تنازل الرئيس بن علي عن السلطة ومغادرته تونس مساء الجمعة الموافق 14 يناير 2011، وأعلن الوزير الأول محمد الغنوشي توليه مهام رئيس الدولة بصفة “مؤقتة”.
الجمعة، 14 يناير 2011
ما حدش واخد باله من الى حاصل
يا جماعة محدش واخد باله من الحاصل حد ممكن يعمل مقارنة بين نطام الحكم فى تونس ومصر والجزائر والمغرب زززالخ وانا لاحظت الاتى :
الرئيس بقاله اكثر من عشرين سنة صدفة ؟؟؟؟
رئيس مجلش الشعب بقاله اكمثر من عشرين سنة بردة صدفة ؟؟؟؟؟\
صلاحيات غير محددودة للرئيس بردة صدفة .؟؟؟؟
انتخابات نزية جدا جدا ومرشح وحيد برضه صدفة ؟؟؟؟
تعديل الدستور ووضع شروط تعجزية للترشح لرئاسة الجمهورية صدفة؟
الشروط تقريبا واحدة وتعتمد على الحصول عاى توقيعات اكبر عدد من اعضاء المجالس النيابية والمحلية بتعاتهم برضه صدفة
لو كل دى صدف يبقى اكيد انا هندى ورابط الفيل برة
الحقيقة ان كل دى مش ممكن تكون صدف وان ده معناه اننا ظلمين الحكام بتوعنا لانهم لحكام ولا حاجة دول مجرد واحد واخد توكيل ذى صاحب توكيل عربيات شيفرولية فى بلد او كنتاكى بينفذ الى تقولة علية الشركة الام والا يغيرو التوكيل ويدوه لحد تانى وحتى لو الراجل نفذ كل الى هما عايزينة بس العملا مش عيزينة وممكن يبطلو يشترو النوع ده فلازم سعتها الشركة الام تغير الوكيل بسرعة والا المركة هتقع ويمكن تجى شركة تانية تدير الموضوع حد فاهم حاجة
الرئيس بقاله اكثر من عشرين سنة صدفة ؟؟؟؟
رئيس مجلش الشعب بقاله اكمثر من عشرين سنة بردة صدفة ؟؟؟؟؟\
صلاحيات غير محددودة للرئيس بردة صدفة .؟؟؟؟
انتخابات نزية جدا جدا ومرشح وحيد برضه صدفة ؟؟؟؟
تعديل الدستور ووضع شروط تعجزية للترشح لرئاسة الجمهورية صدفة؟
الشروط تقريبا واحدة وتعتمد على الحصول عاى توقيعات اكبر عدد من اعضاء المجالس النيابية والمحلية بتعاتهم برضه صدفة
لو كل دى صدف يبقى اكيد انا هندى ورابط الفيل برة
الحقيقة ان كل دى مش ممكن تكون صدف وان ده معناه اننا ظلمين الحكام بتوعنا لانهم لحكام ولا حاجة دول مجرد واحد واخد توكيل ذى صاحب توكيل عربيات شيفرولية فى بلد او كنتاكى بينفذ الى تقولة علية الشركة الام والا يغيرو التوكيل ويدوه لحد تانى وحتى لو الراجل نفذ كل الى هما عايزينة بس العملا مش عيزينة وممكن يبطلو يشترو النوع ده فلازم سعتها الشركة الام تغير الوكيل بسرعة والا المركة هتقع ويمكن تجى شركة تانية تدير الموضوع حد فاهم حاجة
تونس بيضحك عليها للمرة التانية يارجالة
تونس للمرة التانية بيضحك عليه ياعنى اية يمشى الريس ويمسك رائيس الوزرا الى هو الدراع اليمين لرئيس العصابة السابق وواقف جنبة رئيس مجلس الشعب ووزير الداخلية السابق الى ضرب الناس بالرصاص ياريت يتاونسة ما يضحكش عليكم تانى المسالة لسة عايزة يوم تانى بس انتو انتصرتم ما تخلو ش حد يسرق الانتصار دة ومتنسوش ان انفس السنياريوا ده هو الى جاب الحرامى السابق من 23 سنة واكيد الجديد هيبقى حرامى زاية لازم النظام كله يمشى وانتو عملتو الكتير مش باقى غير القليل ولازم وزير الداخلية ورئيس الوزرااء ورئيس مجلس الشعب كلهم يتحاكموا هو ده الصح اوعو الفرحة تنسينا حقوقنا انتوا امل الدول العرابية كلها
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)